قرر الرئيس عبد ربه منصور هادي تكليف اللجنة الرئاسية الخاصة بإنهاء الصراع مع الحوثيين المسلحين بالعودة مرةً أخرى إلى صعدة وإجراء جولة من المفاوضات مع زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
ونقلت صحيفة «شؤون خليجية» عن مصادر حكومية قولها إن «اللقاء الوطني الموسع الذي ترأسه هادي في القصر الجمهوري بصنعاء أقر توسيع عضوية اللجنة لتشمل وزيري التخطيط “محمد السعدي” والمالية “محمد زمام”، إضافة إلى محافظ البنك المركزي اليمني “محمد عوض بن همّام” يمثلون اللجنة الاقتصادية، في محاولة لإقناع الحوثي بحيثيات اتخاذ قرار تحرير أسعار المشتقات النفطية، ودراسة كل المقترحات المقدمة من بعض الأحزاب والقوى السياسية في هذا الصدد».
وفي اللقاء ذاته، أعلن الرئيس عبدربه منصور هادي استعداده للتفاوض مع تنظيم القاعدة شريطة إخراج المسلحين الأجانب من اليمن، مستبعداً أن يتم أي تفاهم في حال بقي المسلحون الأجانب داخل البلاد.
وكان هادي أعلن أواخر ابريل/نيسان الماضي أن 70 في المائة من عناصر تنظيم القاعدة في بلاده أجانب، “ولذلك لا يهمهم أبداً ان يتدمر البلد”.
وأضاف هادي في كلمة له أمام كبار المسؤولين في الحكومة وقيادات عسكرية وأمنية “يجب ان تعلموا جميعاً انه تأمر على اليمن، منوهاً إلى أن “هناك من يقول لماذا لم تحاوروهم؛ كيف نحاورهم و70 % غير يمنيين، وعلى من يشكك في ذلك من إخواننا ان يذهب الى ثلاجات الموتى في المستشفيات الذين لم تقبل جثثهم بلدانهم وهم من البرازيل وهولندا وأستراليا وفرنسا و من شتى دول العالم”.